الحدوتة الاولي .. حدوتة اسمها الاسلام

 - بدأت الحدوتة بخلق آدم عليه السلام وتلاها ما تلاها من أحداث فتنته علي يد ابليس اللعين ، ولكننا سنقفز الي ما بعد نزول آدم الي الأرض لتبدأ ملحمة الصراع بينه وذريته وبين ابليس وما يحتنكه من اتباع سواء من ولد آدم أو من غيرهم .

- أنزل الله آدم الي الأرض برسالة محددة وهي ( توحيد العبودية والخضوع لله ) بكل ما تعنيه الكلمات من معاني ودلالات ، وأعان الله آدم علي تلك الأمانة التي تحملها بأن كلفه بعمارة الأرض وفق إطار تلك الرسالة ، فكان علي ابليس اللعين عهداَ منه أن يفسد علي عدوه ومنافسه آدم انفاذ أمانته وتكليفه التي وكله الله بها متحديا الله عز وجل ، وليثبت – لعنه الله- أحقيته بالفضل الذي حبا به الله ادم وجعل جميع الملائكة يسجدون له دون ابليس وهو طاووسهم وقائدهم والمقدم عليهم ، ونوع اللعين مظاهر ذلك الافساد ما بين افساد عقدي وروحي الي افساد الحياة والعيش علي عدوه وذريته الي افساد البيئة التي يحيا فيها ...الخ تلك المظاهر .

- سقط الانسان في الغواية ثانية وثالثة وعاشرة كما سقط جده الأول من قبل بما جبل عليه من النسيان واستسهال العمل وعدم التروي والتمعن فيما يفعل ، وضل عن هدفه الأساسي من إقامة حياة التوحيد في مسكن الاختبار الذي انزله الله إياه تجهيزا واستعدادا للانتقال الي دار القرار حيث جنان ابدية لمن اطاعه وسار علي هديه وادي امانته ، او جحيما أبديا لمن عصاه وافسد عقيدته وضيع امانته ، فكانت رحمة الله بعباده تتبدي في ارسال من يكلفه بذلك من ولد آدم ليعيد اهله الي جادة الصواب وطريق الحق والتوحيد ، كلهم بنفس الرسالة وان اختلفت الاشكال وفقا للمعطيات والظروف المحيطة بكل رسول ، ولكن مضمون الرسالة واحد ؛ توحيد الله والاستعانة علي انفاذ ذلك التوحيد بعمارة الأرض بما يتوافق مع ذلك التوحيد من إقامة حياة هادئة وسعيدة لكل الخلق وعدم افساد النواميس التي وضعها الله في كونه .

- يمكننا تشبيه الامر (ولله المثل الأعلى) بإصدارات متعددة أو طبعات متعددة لمتن واحد ثابت لا يتغير، وفي كل مرة يعمل اللعين بكل ما اوتي من طاقة وقوة وحيله حباه الله بها خالقه جل وعلا الي افساد ذلك الإصدار وتحريفه عن مواضعه، مستغلا جهل بن آدم ونسيانه ؛ نسيانه لعدوه الحقيقي الأزلي ، ونسيانه للأمانة التي تحملها عن طوع ، ونسيانه للجزاء الذي سيلقاه في دار المستقر (نعيم ابدي / عذاب ابدي) .

- وتتوالي رحمات الرحيم تترا تتبعها زلات عباده ضاربين بتلك الرحمات عرض الحائط الا من رحم الله وعصم ، ويستمر كيد اللعين وغيه في تحديه لخالقه واستغبائه لعدوه مستغلا نقاط ضعفه ونسيانه ، فجاءت الرحمة الكبرى من الرحمن الوهاب في صورة اصدار محفوظ في لوح تعهد جل وعلا بحفظه من التحريف والتبديل ، اصدار محكم التنزيل متكامل الأركان يطرق كل الجوانب التي يمكن ان يتطرق اليها عباده مهما قل شأنها ، دستور مقروء محفوظ مفهوم متطور متناسب مع كل المعطيات أيا كانت او تبدت ، يتمثل في القرآن الكريم ؛ آخر إصدارات المتن التوحيدي لشريعة الله جل وعلا والذي بعث به آخر رسله الي اهل الأرض كافة بثقليها المكلفين بالأمانة والمعنيين بالحساب "" محمد صلي الله عليه وسلم "" ، وذلك كحجة عليهم لكي لا تكون لهم علي الله حجة بعد ذلك ولينل المحسن جزاؤه وليلق المفسد والمنحرف جزاؤه صحبة حليفه وعدوه في ذات الآن ؛ ابليس اللعين عليه من الله ما يستحق ونتمنى له المزيد .

- من الطرح المختصر السابق تتضح لنا عدة نقاط نوجزها فيما يلي :

أولا .. الإصدار الإسلامي هو صورة منقحة متكاملة لمتن الشريعة التوحيدية الإلهية ، لم يبتدع عليها بل بلورها في برنامج متكامل لإصلاح أحوال اهل الأرض ككل وليس بني آدم وحدهم ، وعلي ذلك فهو يكمل الإصدارات التي سبقته ولا يعارضها ، ويصلح ما اعتراها من عوار ولا يفسدها ، ولنعلم ان قصر تسمية الإسلام علي الإصدار المحمدي فيه تموقع للتسمية والشعار ؛ فالإسلام لفظا تعني التسليم لتعليمات الله واوامره من جهة والبعد عن نواهيه من جهة أخرى ، وفي كل يختار جل وعلا الخير لعباده ويجنبهم ما يشقيهم .

وهذا اللفظ ينسحب علي كافة الإصدارات التوحيدية وليس آخرها فحسب ، وافقني علي ذلك من وافقني وليعارضني من يعارض دون ان ادخل في جدال معه ، وليعتبرها قناعة مني له ان يأخذ بها او يتركها أو يناقشها مع من هم اعلم مني بذلك .

ثانياً .. الرسالة التوحيدية لا يقتصر الامر فيها علي اتباعها والالتزام بها فحسب ، بل مأمور اتباعها بأمر مباشر من الراسل جل وعلا بنشرها بين كل ربوع الكون ( وليس الأرض وحدها ان استطاعوا الي ذلك سبيلا ) بكل ما اوتو من عزم وإمكانات ، سعيا لإنقاذ البشرية من الهلاك وغضب الجبار الأعظم ، وليس فرضا لأيديولوجية أو فكر معين علي ما عداهم ، بل هي رسالة حب من اتباعها لأهل الأرض يبغون بها انقاذهم مما هم فيه من انحراف وضلال ، وعليه ؛ فلا يجب ان تنحرف تلك الرسالة عن مسارها وأهدافها النبيلة الي ما يعرف بـ ( الإرهاب او التطرف ) ؛ فلا اجبار ولا اكراه ولكن تبليغ وايضاح ثم الدفاع عن حرية الاعتقاد بكل ما اوتي المسلم من قوة وعزم .

كما يجب ان يعلم ذلك أيضا المرسل اليهم تلك الرسالة أو المعنيين بها ؛ وبالتالي يتفهمون مغزاها ويتفهمون سعي المسلمين لنشرها بأنهم مأمورون بذلك دون الزام لهم بالاعتناق ، وان كان عليهم تحمل نتائج الرفض وحدهم – شأنهم وخالقهم ، وأن المسلمين برآء من ذنبهم ، وليتفهموا أيضا تفاني المسلمين في الدفاع عن تلك الرسالة وتأديتها بأغلى ما يملكون ، والدفاع عمن يعتنقها بأغلي ما يملكون أيضا من جهتين ؛

الاولي رباط الاخوة المتكاملة التي ربطهم بها الإسلام والتي جعلها متقدمة بكل الاشكال عن أي رباط آخر فتجعلهم قلبا واحدا في أجساد متعددة ، ومن جهة ثانية حرية الفكر والاعتقاد التي يتشدق بها أهل الأرض جميعاَ ثم يضنون بأبسط صورها علي كل ما هو مسلم !

ثالثا .. الإسلام المحمدي أو في صورته الأخيرة المنزلة علي سيد الأنام ( شاء من شاء وجحد من جحد – صلي الله عليه وسلم ) هو برنامج إصلاحي شامل ومتكامل الأركان ؛ فلا ينبغي لمن يريد ان يستفيد منه بان يجزئه بالأخذ ببعضه وترك الآخر ، ولا ان يعدل فيه ، فهو من لدن حكيم خبير لا يعدله عقل ولا تدبير جل وعلا ، بل علي من يلتزم به أن يطبقه كاملا مرتبا حسب تعليمات الخالق جل وعلا حتي يجد النتائج المرجوة التي بشرنا بها عز وجل ؛ فلا يعطل منه مثلا الجزء السياسي كما ينادي البعض ، مطالبين بالاكتفاء بالجانب الروحي او الأخلاقي أو الفكري أو حتي كلهم جميعا ويستثني منه الجانب السياسي او الاقتصادي او الفكري ، فكما ذكرنا انه برنامج متكامل الأركان يسند ويكمل بعضها البعض في منظومة اعجازية تدل علي عظمة وتدبير من ابدعه ، ان كان المرجو حقا هو الإصلاح وليس إقامة اسلام شكلي تتجلي مظاهره في قشور لا تعبر عن جوهره الثمين ولا فوائده التي لا تنتهي ، ليس من مصلحة اهل الأرض جميعا تعطيل هذا البرنامج أو اضعاف دوره ان كانت لديهم النية حقا للعيش في سعادة وراحة ورغد عيش .

ومن جانب آخر لا يجب ابدا ان نطلب من اتباعه المسلمين (او كما يحلو لي تسميتهم بالمحمديين) ان يفعلوا ذلك بالأخذ ببعضه والتخلي عن البعض الاخر اعمالا بالمبدأ الإنساني (حرية الفكر والاعتقاد) وهو حق اصيل لهم مثل غيرهم من أبناء البشر، لا يجب ان يحرموا من هذا الحق كما يحدث معهم حاليا، وصدقا احذر من محاولة ذلك تجنبا لغضبة وهبة لن يقف في وجهها أي قوة في الأرض، ووقتها ستنعتونهم كالعادة بالتطرف والإرهاب والجمود والرجعية .... الخ تلك التسميات والمفاهيم التي حتي الان لا تتفقون علي تعريفات محددة لها، بل تفسرونها وتجسمونها علي من تريدون وفق اهوائكم ومصالحكم لا وفق موازين العدالة والانصاف .

لتعلموا ان أصحاب هذه الرسالة واتباعها قد ارتضوها لهم دستورا ومنهاجا وجاهزون للزود عنها بأغلى ما يملكون وهم في قمة السعادة والبذل، لأنهم يرون فيها طريقهم للنجاة والراحة الأبدية، فلا تثيروا البركان ثم تشكون لظاه .

رابعاَ .. من هذا المنطلق وبناء علي ما سبق أرسل بعض الرسائل القصيرة في صورة كبسولات كما يلي :

الكبسولة الاولي – الي اخوتي عموم المسلمين

اعلم ان الرباط الذي ربطنا به الإسلام هو اقوي واولي رباط يمكن ان يربطني بأحد من بني آدم ، ولكن لتعلموا ان شرط هذا الرباط عندي لا يكتمل الا علي المسلم الكامل الإسلام ؛ الذي يسلم المسلمون من لسانه ويده ، والملتزم بشرع الله تعالي والمبتعد عما نهي عنه ، الذي يستحق بذلك ان اعامله كما امرني ربي بالحب والايثار والزود عنه والتضحية من اجله ... الخ تعليمات المولي لي بشأنه ، اما من ينتقص من تلك الصفات شيئا ( وان كنت لا املك حق ادعاء خروجه من الملة والدين ) فلا يستحق مني تلك المعاملة حتي يكون مسلما تام الإسلام ، وان كان لا يحرم مني حقه في دفاعي عنه ومد يد العون له وقت حاجته وبره ما استطعت الي ذلك سبيلا ، ودون أن اؤثره علي نفسي !

الكبسولة الثانية – إلي الاخوة الشيعة

نعم اخوتي الشيعة بحكم إقراركم بلا اله الا الله وان سيدنا محمد رسول الله ، اقر واؤمن بانحراف عقيدتكم وافسقكم ، لكني لا اكفركم وان اختلف معي البعض في هذا ، لكني لا املك هذا الحق واترك امره لعلم الله بكم ، وهذا لا يحرمكم في حقكم كأخوة مني وممن يقتنع برايي ، بالزود عنكم ومساندتكم والا اوالي عليكم ولا اشهر في وجهكم السلاح " الا " وقوفا بجانب مظلوم اعتديتم عليه وان كان غير مسلم ، او في عدوانكم علي مسلمين تامي الإسلام ، عودوا الي رشدكم وغربلوا افكاركم المنحرفة وليكن منهاجكم السعي الي الحقيقة لعل الله يرحمكم ويهديكم سبيل الرشاد ، كفاكم انسياقا لكهنتكم ولتعلموا ان الله لم يجعل بينه وبين عباده حجابا ، فكيف ترضون بهم سدنة قوامين علي عقولكم وعلي عقيدتكم يخربونها ويفعلون بها فعل النصارى واليهود بعقائدهم !

ليعلم من لا يعلم منكم اننا نجل سادتنا اهل البيت اجلالا لحبيبنا رسول الله (ص) ولكن لا نغالي فيهم مغالاتكم ، فكلنا يعلم ان منهم من شرب الخمر ومنهم من فسق ، انما نسبهم الي رسول الله (ص) مسئولية وتكريم ؛ فان اسقط المرؤ منهم مسئوليته سقط عنه التكريم بالتبعية ولن يشفع له ما خطه من نسب الي الرسول (ص).

ولنتذكر جميعا ان النبوة اختتمت به (ص) ولم تورث من بعده في أي صورة ، ولا حتي صورة (الولايه) التي ابتدعتموها ضمن ما ابتدعتم ، والحديث سيطول جدا في ذكر فساد اعتقادكم ، وليس هنا مجاله ولا انا مؤهل لجرحه والتعديل عليه .

الكبسولة الثالثة – الي الاخوة المسيحيين

ونعم لمرة اخري ، اعني ما أقول بـ ""الاخوة المسيحيين"" ؛ فانتم أقرب الناس الينا مودة ورحمة واعتقادا واخلاقا ، بل ان الايمان بعقيدتكم السليمة جزء لا يتجزأ من ايماني ، لولا التخريب والتحريف الذي شاب عقيدتكم (ولو انه محدود لكنه فيصلي ؛ لأنه يمس صلب العقيدة التوحيدية) لأسميتكم المسلمون الأوائل ، ولكني ادعوا الله لكم بالهداية والفلاح والنجاة من عذاب الآخرة ، حبا ورحمة ورغبة في الا تكونوا وقود النار .

لتعلموا اخوتنا انكم لستم ملزمين منا باتباع الإصدار المحمدي لعقيدة التوحيد ، وان كنتم من أوائل المعنيين بمن نبلغهم إياها ، بل والالحاح في ذلك الإبلاغ حبا لكم واملا في الا تكونوا من حطب جـهنم ( من وجهة نظرنا علي الأقل ) لكنكم أحرارا فيما تتبعون وحسابكم علي رب الكون .

وليكن معلوما لديكم ان اشكاليتنا ليست معكم انما مع كهنتكم وبالتحديد العالمين منهم بالحق وببواطن الأمور ( ولتسالوهم ماذا تحوي المكتبات المسيحية الكبيرة ومن اكبر امثلتها مكتبة الفاتيكان ) ولكنهم يكتمون الحق لشيء في الصدور، هم أيضا غير ملزمين منا بالاتباع والاقتناع لكنهم سيكونون هدفا لحربنا حين لا يكفون عن الكيد لهذا الدين وتشويهه بالباطل بدلا من ترك العباد يقيمون الصالح لهم بكل حيادية وشفافية ، فارق كبير اخوتي بين ان تنقد وتحلل وتبين للناس ما يخفي عليهم من أمور وبين التدليس والتشويه وقلب الحقائق والكذب والخداع لأغراض خبيثة تخبئها النفوس الحاقدة المريضة والتي تؤوي أطماع فاسدة وشرهة !

اننا اخوتي نساق الي حرب قذرة ضارية كالخراف يهلك بعضنا بعضا ونحن اقرب ما نكون الي كل منا الاخر ، حرب تعد لها الصليبية العالمية (احد الوية الشر القابع في الظلام والذي يتجهز للخروج والتموقع علي كرسي سيادة العالم بالنظام العالمي الجديد ، بعد فناء اغلبه وانهيار كل قواه المنافسة ، فلا تنجرفوا وراء الشعارات الفاسدة ولا الاخبار الكاذبة  ( وما احداث الحادي عشر من سبتمبر منا ببعيدة) واسمعوا لصوت العقل الذي ينير لكم ما غمض عليكم من حكماء المسلمين ، دون ان تلتفتوا الي كل ناعق يتحدث باسم الإسلام ( مما لا يعيه ولا يفهمه هو شخصيا! ) بان الدين جاء لقطع الرقاب واجبار العباد !!!

الكبسولة الرابعة – الي اهل السنة والجماعة

يا من انيط بهم عبء الدفاع عن الشريعة وحراسها، ثم يكونوا اول المعنيين ( ان لم يكونوا وحدهم !) حين ينادي المنادي "حي علي الجهاد"، أو حين يدعوا داعي الي خير قل أو كثر، يا من حملتم أمانة التبليغ والدعوة فأضحيتم رسل رسول الله الي اصقاع العالم كافة .

لستم خير امة أخرجت للناس !!

أين سنة رسول الله التي تتشدقون بالانتساب اليها ؟ وأين جهادكم في أداء امانته التي طوقكم بها بتبليغ دعوة الله الي كافة خلقه ؟ أعجبني تعبير جيد لأسد الدعوة الشيخ / احمد ديدات رحمه الله ( من لا يعرفه فليبحث عن معلومات عنه ) حين ذكر ما معناه "صدعنا راسه بكلمة دعوة دون فعل لها حتي افرغناها من مضمونها واضحت تقليد شكلي علي المنابر وفي المناسبات " بالمناسبة هو كان يوجه حديثه الينا نحن المصريين ولكنه عني بالحديث عموم اهل السنة والجماعة .

أنت أيها الداعية دعوة حية متجسدة في شخصك ، في سلوكياتك وفي حياتك الشخصية والعامة وفي حديثك مع أي ممن يحيط بك سواء في بيتك او عملك او اسفارك او راحتك او مرحك ، مهما كانت أعمارهم وثقافاتهم وعقلياتهم وسلوكيات تعاملهم معك ، لتجعل شعار "حياتي كلها لله" مفعل في حياتك غير منقوص ، فلا تنقضي لحظة منها حتي تبلغ الحدر والمدر وسائر من يعقل من مخلوقات بما حملت به من امانة الدعوة ، وتكون مثالا حيا وفعالا لما تقول ، فلا تقول ما لا تفعل !

الحديث معك عما يجب فعله يطول يا من تتشدق بانتسابك لأهل السنة والجماعة ، ولكن عليك البدء من تلك اللحظة بان تكون داعية متكامل وفي كل لحظة قولا وعملا مع اخلاص النية لله عز وجل ، ولتعلم انك المعني الأول بحواديتي القادمة وبطلها الأساسي .

فاسمع واعتبر .. دمتم بخير .

تعليقات

المشاركات الشائعة